لمؤلّف:ديريك سيفرز تاريخ النشر:2018 عدد الصفحات:104 صفحة غلاف كرتوني


4.5 

المزيد من التفاصيل


الكثيرون لا يعرفون لماذا يفعلون ما يفعلون؛ فهم يقلدون الآخرين، ويسيرون مع التيار، ويسلكون الطرق الموجودة دون أن يشقوا طريقًا جديدًا، وهم يقضون عقودًا سعيًا وراء شيء أقنعهم شخص آخر بأن ذلك ما ينبغي أن يسعوا وراءه، دون أن يدركوا أن ذلك لن يجعلهم سعداء.
لا تترك نفسك لتصل إلى فراش الموت يومًا ما، وقد أهدرت فرصتك الوحيدة في الحياة، وامتلأت نفسك بالحسرة بسبب سعيك وراء ضلالات، بدلًا من السعي إلى تحقيق أحلام وطموحات؛ لذا فإنك تحتاج إلى معرفة فلسفتك الشخصية فيما يجعلك سعيدًا، وما الذي يستحق القيام به.
وفي القصص التالية ستلاحظ بعض الأفكار المشتركة؛ وهذه الأفكار هي فلسفتي التي استخلصتها خلال عشر سنوات قضيتها في إنشاء مشروعي الصغير وتنميته.
الهدف من العمل التجاري ليس جني الأموال، وإنما تحقيق أحلامك وأحلام الآخرين.
يعد إنشاء شركة وسيلة رائعة لتطوير العالم في أثناء تطويرك نفسك.
عندما تنشئ شركة، فأنت تنشئ مدينة فاضلة؛ فهذه الشركة هي المكان الذي تنشئ فيه عالمك المثالي.
لا تجعل المال هو هدفك الوحيد عند القيام بعمل أي شيء.
لا تنشئ مشروعًا تجاريًّا لتحقيق مكسب شخصي فقط، وليكن هدفك الوحيد هو مساعدة الآخرين.
يأتي النجاح من الإصرار على التطوير والابتكار، وليس من الإصرار على الترويج لما لم يؤت ثماره.
اجعل خطة عملك دومًا محل نقاش وتطوير؛ لأنك لا تدرك ما يريد الناس حقًّا، إلى أن تطلق المشروع فعلًا.
أن تبدأ عملك دون مال فهذه مزية؛ لأنك لا تحتاج إلى المال كي
تساعد الغير.
لا تستطيع إسعاد الجميع؛ لذا استبعد هؤلاء الذين ليسوا سعداء من حساباتك.
لا تجعل نفسك الركيزة الأساسية في سريان مجريات عملك.
الهدف الحقيقي من فعل أي شيء هو أن تكون سعيدًا؛ لذلك لا تفعل إلا ما يجعلك سعيدًا.
ماذا تعني هذه العبارات؟ وما السياق الذي يمكن أن تأتي فيه؟ وكيف يمكنك تطبيقها على مواقفك الخاصة؟
حسنًا ... لا أحب أن أتكلم كثيرًا عن نفسي، ولكن كي تصبح الدروس ذات مغزى، يتوجب عليَّ أن أحكي لكم قصتي.