المؤلف إيديث إيفا إيغر عدد الصفحات 427 الأسعار بريال العماني🇴🇲


7 

المزيد من التفاصيل



في عام 1944 كانت إيفا إيغر فى السادسة عشرة من عمرها عندما أرسلها النازيون مع أسرتها إلى معسكر أوشفيتز حيث عبروا بوابة الجحيم . انفصلت عن والديها حال وصولها ، و تحملت مع أختها و الآخرين تجارب قاسية بما لا يوصف ، بدءاً من حشر أمها في غرف الغاز خنقاً حتى الموت ، مروراً بإجبارها على الرقص أمام جلادها ، و ليس انتهاءً بانتشالها من بين كومة جثث و قد باتت على الرمق الاخير تحكى الدكتورة إيغر عبر صفحات هذا الكتاب عن تجربتها المروعة فى معسكرات الاعتقال النازية ، و كيف أنها نجت لأنها حافظت على جذوة الأمل متقدةً في داخلها . لتصبح معالجة نفسية بعد نجاتها ، تساعد الآخرين على النجاة من الصدمات و الخيبات و الخسارة و على تفكيك سجونهم العقلية حجراً حجراً .

إن هذا الكتاب هو كما أرادته الدكتورة إيغر ، أداة للشفاء . إذ ليس الزمن ما يشفى ، بل ما تفعله مع الزمن .