تأليف : حامد العلياني


6.5 

المزيد من التفاصيل


في أيام الضباب الشديد والبرد القارس، كان التلاميذ يتوافدون إلى مبنى المدرسة الابتدائية المتهالك، كل منهم يرتدي معطفاً غليظاً من الصوف، وثوباً ملوناً يبدو من تحته طول سرواله المتسخ، يشد القدمين بجوربين ثقيلين لا يهم اختلاف لونيهما، ويكون مقنعاً بعمامته الحمراء فلا يرى منه سوى وجهه الصغير الذي سلبت منه الابتسامة..

"عمل يأسرك منذ أول وهلة، يلقى طعمه لك فتعلق بشراكه، إنه عمل يجسد لك قيماً كثيرة مبثوثة في بطون كتب الأخلاق والأدب، لكنك هنا تلمسها وتعيشها وتتقمص شخصية أصحابها بل تتمنى أن تكون بعضهم، متقابلات شتى جمعتها هذه الرواية تجعلك تحب الخير وأهله وتكره الشر وأهله، لو سألني أحد أولادي ماذا أقرأ؟ سأقول له: رواية (بين الميادين)" د.علي الشبيلي

"سرني في هذا العمل الواقعية الاخاذة التي تجعل القارئ يقرأ النص متذكراً حياته وما مر به، كانه يتفحصها في ورقات النص السردي" د.حبيب بن معلا