المؤلف: سيف الدين يوسف العاقب عدد الصفحات 128 رقم الطبعة الأولى سنة الطبع 2020


3.5 

المزيد من التفاصيل


رأيي الشخصي البسيط والمتواضع وردًا على استفساراتكم فيما يتعلق بمعنى اسم " رجلُ بقلب امرأة".

لا يمكن أن يكون هناك رجل بقلب امرأة، ولا امرأة بعقل جل؛ لأن ذلك يصنع الإنسان الكامل أو المثالي.

الكمال لله وحده، الاختلاف بين الرجل والمرأة في الإمكانيات العقلية والعاطفية، وما يغذي كلاهما أو يفيض منه هو من حِكم الله؛ ليوجد حاجة كل منهما للآخر، وليكمل كل منهما الآخر.

المرأة أقرب لأن تمتلك عقل رجل بالتعليم والتدريب والخبرات، التي تكتسبها بدخولها عالم الأعمال ... ولكن ذلك قد يؤثر سلبًا على عاطفتها وأنوثتها.

الأصعب هو أن يملك رجل قلب امرأة ... لأن القلب هو منبع الأحاسيس والمشاعر والعاطفة، وهي جميعًا لا يمكن تعلمها أو تدريبها أو اكتسابها بالخبرة ... الرجل الوحيد القادر على امتلاك قلب امرأة هو رجل تربى على يدي امرأة عظيمة.

وتقبلوا فائق احترامي وتقديري،،،

دمتم بقلوب تفيض حنانًا وعاطفة وعقول تتوجها الحكمة.