"يتناول هذا الكتاب تفسيرات جلال الدين الرومي للقرآن الكريم عامة ولما يتناوله لشخصية فرعون
الإنسانية بكل ما لها من كبر وسطوة وجبروت بلغت حداً نسبت لنفسها
خاصة، فهو
الألوهية. والكتاب عبارة - ترجمة لدراسة بعنوان: Rumi and the Qur'an:Qur'anic Narrative and
Sufi Hermeneutics: Rumi's
10
Interpretations of Pharaoh's Character
جامعة
' للباحث د.عامر لطيف وهو دكتور
ستون بروك في الولايات المتحدة الأمريكية، وترجمة د.علي السعيدي من جامعة ذي قار / كلية
الآداب/ قسم اللغة الإنكليزية/ ناصرية- العراق. كما قدم له وراجعه الباحث خالد محمد عبده. قال
مولانا جلال الدين الرومي: ""لقد صار ذكر موسى قيداً على الخواطر، فكم من قائل: مالنا نحن وهذه
الحكايات القديمة؟ """ وقال في موض آخر: القرآن ديباج ذو وجهين يستفيد بعضهم من هذا
الوجه، وبعضهم من ذلك الوجه، وكلا الوجهين صحيح ، لأن الحق يريد أن يستفيد منه
الفريقان.مثلما يكون للمرأة زوج وطفل رضيع، لكل منهما مختلف عن نصيب الآخر: فللطفل
ت
في
الطريق، يجدونَ لثة
المعنى الظاهر للقرآن، ويشربون ذلك الحليب. أما أولئك الذين بلغوا مرتبة الكمال فلهم لذة أخرى
ج لذة في الزواج منها. بعض الناس أطفال في . عمال
لذة في ثدييها ولبنها، ولون عن
وفهم أخر لمعاني القرآن.""
إن ذكر موسى هنا مجرد دريئة وحجاب، لكن
Wa Qur'an
teelVi
لك منه نور موسى أيها الرجل الطيب.
إن موسى وفرعون في وجودك، وينبغي أن تبحث عن هذين الخصمين في داخلك