يُعدّ الفارابي من أهم الأدمغة في العصر الإسلامي الوسيط. ولم يكن فيلسوفاً بارزاً وحسب وإنَّما أيضاً موسيقياً لامعاً وتحتل الكتابات الموسيقية حيِّزاً كبيراً في أعماله. وله في الموسيقى فكاهة تعبر عن «مقدرته» كموسيقي. إلَّا أنَّه كان منشغلاً بشكل خاص، إلى جان