"تدور الرواية حول أربعة من الشباب، ما يؤرقهم و يقض مضاجعهم أنهم لا يحلمون، وإنما فقط
في هذا المجال، حتى لقبه
ينامون و يقومه.. فيلجأون إلى رجل بلغ من الكبر عتياً وذاع , وأطلق عليه اسم صرح
الناس بعاشق الأحلام، فيرحلون إلى معهده الذي بناه على جبل الطور وأطلق عليه اسم صرح
الأحلام، وعندما يسمع مطلبهم ويدرك مقصدهم يشترط عليهم شرطاً قاسياً، يشترط عليهم أن
ه في هذا الصرح، وبعد تردد وتفكير يقبلون، ثم يتقلبون بين الخوف والرجاء،
مقصدهم يشترط عليهم شرطاً قاسياً، يشترط عليهم أن
يمضوا ثلاثة أعوام معه
وبين الشك واليقين، حتى إذا أوشكت المدة على الانتهاء يتحقق الرجاء ويحلمون لأول مرة في
حياتهم، وعندما يقصون أحلامهم على العاشق يفسرها لهم لكنه ينصحهم بألا يسعوا إلى مجرد
تحقيق تلك الأحلام و إنما بتجاوزها إلى ما هو أعلى منها، يحتار الشباب و يطالبونه بالتوضيح
فيأبى، ثم يودعهم ويهدي كل واحد منهم ورقة شجر بيضاء لا يوجد لها مثيل في عالمنا، ويخبرهم
تحقق الحلم أن تخضر تلك الورقة، لكن يحذرهم أنها لن تخضر إلا إذا تحققت جميع
ا نجح البعض و أخفق البعض الآخر فلن تلبث أن تفقد اخضرارها. ينطلق كل واحد
أحلامهم، أما
من الشباب في رحلة لمطاردة حلمه، ولكن مساعد العاشق الذي يحقد عليهم يحاول أن يقطع عليهم
ويعمد إلى الاستيلاء على أوراقهم بشتى الطرق، فيبدأ
الحفاظ على
أن علامه .حقيق أحلامهم،
الطريق، ويمنعهم من
بالإيقاع بهم واحداً تلو الآخر، وتتوالى
المواجهات بين الشباب وبينه، هم يحاولون في
م، وفي :
أوراقهم و بلوغ أحلامهم، وهو يجاهد لسرقة الأوراق منهم، و إفساد أحلامهم عليهم،
الرحلات وتلك المواجهات، تتكشف لهم العديد من المعاني والعوالم، ويخوضون العديد من التجارب
التي لم تخطر لهم على بال، فمنهم من يصطدم بعالم المثال، و منهم من يقتحم عالم الخيال، ومنهم
من ينتقل إلى عالم الأحلام عبر برزخ على صخرة في أرض سيناء، وفي النهاية يفقدون جميعاً
أوراقهم، فهل سيفقدون أحلامهم أيضا؟"