يحكي هذا الكتاب مجموعةً من القصص لاشخاص وفقهم الله لما يحبه ويرضاه بعد أن فكروا بعقولهم وتدبروا بآيات هذا الكون العظيم فما كان منهم إلّا أن سارعوا إلى رضوان الله وإلى جنةٍ عرضها السموات والأرض... تفاصيل كثيرة استهلكت وقت وحياة صاحبها في البحث ليخرج لنا الكتاب بهذه المصداقية في القواعد والأحكام والثوابت دون عداءٍ أو كراهية لأحد أو لدينٍ آخر فيضع بين أيدينا هذه التحفة التي أبعد ما تكون عن التأريخ وأقرب إلى القصص التي ترسمها مخيلتنا لكنّها حكاياتٌ واقعية أبطالها كانو على هذه الأرض يومًا ما، منهم من نسيه الزمن ومنهم من ترك بصمته وآثاره.