ماريا بوبوفا تاريخ النشر 2022 الغلاف غلاف كرتوني المترجم زوينة آل تويّة


13 

المزيد من التفاصيل


يستقصي هذا الكتاب تعقيدَ الحُبِّ وبحثَ الإنسان عن الحقيقة والمعنى من خلال الحيوات المتداخلة لشخصيات تاريخية عديدة عبر أربعة قرون، بدءًا بيوهانس كپلر عالم الفلك الذي اكتشف قوانين حركة الكواكب، وانتهاءً بريتشل كارسن عالمة الأحياء البحرية والكاتبة التي ألهمت مواطنيها إقامة حركة الحفاظ على البيئة.

ويمتد بينهما جمعٌ من الفنَّانين والكُتَّاب والعلماء -معظمهم نساء- الذين نشأت مساهماتهم العامة من علاقاتهم الخاصة التي لا تقبل التصنيف وغالبًا ما كانت محزنة، لتغيِّر الطريقة التي بها نفهم الكون ونَخْبُره ونقدِّره. بينهم ماريا متشل عالمة الفلك التي مهَّدت للنساء طريق العلوم، وهارييت

هوسمر النَّحَّاتة التي فعلت الشيء نفسه في الفن، ومارغرت فُلَر الصِّحافية والناقدة الأدبية التي أشعلت الحركة النسوية، والشاعرة إمِلي دِكنْسن. من هذه الحيوات تنبثق أسئلة أكبر عن معيار الحياة الجيدة وما الذي يعنيه أن يترك المرء أثرًا إصلاحيًّا دائمًا في عالم ناقص: هل يكفي الإنجاز والقبول لنيل السعادة؟ هل تكفي العبقرية؟ هل يكفي الحب؟ وتتخلَّل ثنايا السَّرد مجموعةٌ من الشخصيات الثانوية -رالف والدو إمرسن، تشارلز داروِن، إلزابث بارِت براوننغ، هرمَن ملڤل، فردرِك دوغلَس، ناثانيَل هوثورن، والت ويتمَن- ونسيجٌ من الموضوعات يشمل الموسيقى، والنِّسوية، وتاريخ العلوم، والدين، وكيف حفَّز تقاطعُ علم الفلك والشعر والفلسفة المتعالية حركةَ الحفاظ على البيئة.